لنبدأ بالأمر الواضح فوائد الجسم فالعديد من طرق اللعب في الخارج مثل الركض مع الأصدقاء أو التأرجح من قضبان اللعب أو ممارسة الرياضة تحسن المهارات الحركية بتقوية العضلات والتنسيق والتوازن

تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يمارسون نشاطًا خارجيًا ينمون بدنيًا بشكل قوي بفضل هذه الحركات المتنوعة التي تتحدى أجسامهم بطرق جديدة وممتعة

فائدة جسدية أخرى هي التعرض للشمس مما يمنح فيتامين د الضروري لصحة العظام ووظيفة المناعة وحتى لتنظيم المزاج وحتى في الأيام الغائمة ينال الجسم فوائد فيتامين د

اللعب في الخارج طريقة رائعة ومسليّة للأطفال لامتصاص فيتامين د مما يقلل خطر النقص ويعزز المزاج فهل هناك فوائد نفسية أخرى

الفوائد النفسية للعب الخارجي واسعة مثل المناظر التي يستكشفها الأطفال

عندما يواجهون عناصر الطبيعة غير المتوقعة يكتسبون المرونة والقدرة على التكيّف فكل سقطة يتعلمون منها الصمود وهذا درس ثمين في القوة النفسية

كما أن الهواء الطلق يصل إلى خيال الأطفال بطريقة لا يتحقق داخل المنزل

البيئة المفتوحة تشجعهم على ابتكار ألعاب وصنع قصص واللعب الخيالي فالعصا قد تصبح سيفًا والفروع عرشًا والشجيرات التنين الذي يجب هزيمته

هذه القدرة على توظيف الخيال تعزز قدراتهم المعرفية ومهارات حل المشكلات وحتى جاهزيتهم الدراسية

ديناميكيات اللعب الخارجي غنية بفرص التعلم والنمو يتعلم الأطفال التفاوض والتعاون وفهم القواعد الاجتماعية خلال الألعاب الجماعية

هذا يظهر بوضوح في فترات الاستراحة المدرسية حيث يتعلمون عبر الألعاب كيف يبنون صداقات ويطبقون مهارات التواصل والتعاطف وهي أساس العلاقات الاجتماعية الصحية مستقبلًا

نظرًا لفوائد اللعب الخارجي المتعددة من المهم أن يشجع الأهل والمعلمون ومقدمو الرعاية الأطفال على الأنشطة الخارجية بانتظام

يمكنك تحديد أوقات خاصة وألعاب للعب الخارجي وتوفير مساحة آمنة والمشاركة معهم كنموذج للسلوك النشط

إذا كنت في حاجة لإلهام اختبر التأرجوحة المحمولة التي تحول أي شجرة قوية إلى مغامرة سهلة التركيب مناسبة للتخييم أو البستنة أو الحدائق للمزيد من الألعاب التي تجعل وقت طفلك في الخارج ممتعًا ومحررًا تفقد مجموعة متعة الطبيعة المليئة بالألعاب التي تعزز الاستكشاف والفضول والمغامرة