ابدأوا بتقديم وقت النوم بمقدار 10-15 دقيقة كل ليلة قبل بدء الدراسة بأسبوعين. هذا يساعد على تسهيل الانتقال إلى النوم والاستيقاظ مبكرًا مع ضمان حصول طفلكم على قسط كافٍ من النوم.

تدربوا على الروتين الصباحي الجديد قبل أيام قليلة (أو حتى أبكر) من بدء الدراسة. يشمل ذلك الاستيقاظ، وارتداء الملابس، وتناول وجبة الإفطار، وحزم الحقيبة المدرسية. يساعد الحفاظ على روتين ثابت الأطفال على فهم نظامهم الجديد مع المساعدة في تقليل التوتر الصباحي (على الرغم من أن صباحًا خاليًا من الإجهاد، كل صباح، ليس مضمونًا بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتكم).

أشركوا أطفالكم في تنظيم ووضع العلامات على لوازمهم المدرسية. سواء كان ذلك بكتابة أسمائهم (إذا كانوا يستطيعون) على ممتلكاتهم أو أن تطلبوا من طفلكم اختيار الأدوات المدرسية التي يريدون أخذها. هذا يجعلهم يشعرون بالاستعداد والحماس لاستخدام أدواتهم الجديدة في المدرسة.

إذا كان لدى طفلكم مكتب – فهذا رائع، تأكدوا من أنه مجهز بالقرطاسية والورق وأي شيء آخر قد يحتاجونه (تحققوا مما إذا كانت مدرستكم تقدم قائمة!). ولكن إذا لم تكن لديكم مساحة لمكتب خاص بهم، فقوموا بتجهيز صندوق للاحتفاظ بأساسياتهم وإخراجه إلى أي سطح ثابت مثل طاولة الطعام عندما يحين وقت الدراسة.

على الرغم من أن الأمر قد يبدو واضحًا، إلا أن التحدث عن الجدول اليومي مع طفلكم، بما في ذلك وقت الاستيقاظ، وساعات الدوام المدرسي، ووقت الواجبات المدرسية، ووقت النوم، وما إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف أي قلق مبدئي قد يشعرون به. كما أنه يتيح الفرصة لطفلكم (أطفالكم) لطرح أي أسئلة قد تكون لديهم.

حيثما أمكن، قوموا بإعداد قائمة بوجبات إفطار وغداء و/أو وجبات خفيفة صحية للحفاظ على نشاط وتركيز طفلكم طوال اليوم. يمكنكم أيضًا إشراكهم عند التحضير حتى يعرفوا ما يمكن توقعه عند فتح صندوق غدائهم. يمكن أن يساعد أيضًا تحضير وجبات الغداء في الليلة السابقة لتقليل ما يدعو للقلق في الصباح!

تساعد المدرسة في تعليم طفلكم كيفية الاعتناء بممتلكاتهم، مما يساعد بدوره على تعزيز مهارات الاستقلالية. لذا، فإن الأنشطة مثل حزم حقيبة الظهر الخاصة بهم أو تجهيز زيهم المدرسي في الليلة السابقة تساعد على تحسين ثقتهم في كونهم مستقلين.

مثل إجراءات وقت النوم، قوموا بمراجعة وإعادة ترسيخ القواعد المتعلقة بوقت الشاشة، والواجبات المدرسية، وغيرها من الإجراءات المتعلقة بالمدرسة مثل المواصلات. إن وجود قواعد واضحة وثابتة تلتزمون بها يساعد الطفل على الشعور بمزيد من الطمأنينة بشأن ما سيحمله يومه؛ وعلى المدى الطويل، سيساعد ذلك أيضًا في تحسين استقلاليتهم حيث سيكونون واثقين من مهامهم اليومية.

على الرغم من أن الأمر قد يبدو واضحًا، إلا أن التحدث بإيجابية عن العام الدراسي القادم يمكن أن يساعد في تحسين ثقة طفلكم عند دخول الفصل الدراسي. سواء كان ذلك بتسليط الضوء على الأنشطة الممتعة التي قد يقومون بها أو حتى فرص تكوين صداقات جديدة، فإن حماسكم يمكن أن يساعد في تهدئة أعصابهم.

إذا بدا طفلكم قلقًا بعض الشيء في الأسابيع القليلة الأولى، فحاولوا تنظيم بعض الأنشطة الممتعة للقيام بها خلال عطلات نهاية الأسبوع. سيعطي هذا لطفلكم شيئًا يتطلع إليه مع الموازنة أيضًا بين الدراسة واللعب. إذا كنتم تبحثون عن إلهام، فإن ركن الأنشطة لدينا مليء بالأوراق القابلة للطباعة والأشياء الفريدة للقيام بها معًا. تذكروا أن المرح لا يجب أن يكلف شيئًا!